أخت مينيسيا إن لم تكن معلوماتي السابقة غير مفيدة بإمكانيي تقديم شرح للمصطلحات وبالتالي إستنتجي أنت الفرق وشكرا
الأسطورة هي القصة المقدسة التي كان أصحاب الحضارات السابقة يؤمنون بها على
أنها كتبهم المقدسة نوعا ما.. تتميز الأسطورة بعمقها الفلسفي الذي يميزها
عن الليجندة مثلا أو الحكاية الشعبية. كانت الأسطورة سابقا كما العلم الآن
أمرا مسلما بمحتوياته. في معظم الأحيان تكون شخوص الأسطورة من الآلهة أو
أنصاف الآلهة وتواجد الإنسان فيها يكون مكملا لا أكثر. تحكي الأسطورة قصصا
مقدسة تبرر ظواهر الطبيعة مثلا أو نشوء الكون أو خلق الإنسان وغيره من
المواضيع التي تتناولها الفلسفة خصوصا والعلوم الإنسانية عموما. من أهم
الأساطير التي في بلاد الرافدين اسطورة جلجامش التي تتناول موضوع الخلود
وتحتوي في ألواحها أيضا قصة الطوفان التي جاء ذكرها في التوراة والقرآن.
الرواية:هي نوع من انواع سرد القصص، تحتوي على العديد من
الشخصيات لكل منها اختلاجاتها وتداخلاتها وانفعالاتها الخاصة، وتعتبر
الروايات من اجمل انواع الادب النثري . تمثل النوع الأحدث بين أنواع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
والأكثر تطوراً وتغييراً في الشكل والمضمون بحكم حداثته ووما لهُ صِلة
بالرواية أو ما شبيه بها كفن السيرة وفن المقامةوإنْ كانا يعدان أساساً
واحداً من الأسس التي قامت عليها الرواية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اليوم ذلك إنَّ ما احتواه هذا الفن من قواعد فنية يرجع إلى عهد قريب حين
تعرف العرب هذا النوع الأدبي وأصوله كما ظهر مع بدء القرن الماضي إذ ترجم
الكثير من القصص والروايات العالمية من الشرق والغرب.
تتناول الرواية مشكلات الحياة ومواقف الإنسان منها في ظل التطور الحضاري السريع الذي شهده المجتمع الإنساني خلال هذا القرن.
لقد شهد القرن التاسع محاولات بسيطة في كتابة الرواية العربية
عالجت موضوعات تاريخية واجتماعية وعاطفية، بأسلوب تقريري مباشر. توخّت
تسلية القارئ وتعليمه ثم تبعت ذلك محاولات فنية جادة في كتابة الرواية.
منها:
عناصر الرواية
القصة القصيرة Short story قصة لا تتجاوز بالحجم (عشرة آلاف
كلمة) تهدف إلى تقديم حدث وحيد غالبا ضمن مدة زمنية قصيرة و مكان محدود
غالبا لتعبر عن موقف او جانب من جوانب الحياة ، لا بد لسرد الحدث في القصة
القصيرة ان يكون متحدا و منسجما دون تشتيت . و غالبا ما تكون وحيدة
الشخصية او عدة شخصيات متقاربة يجمعها مكان واحد و زمان واحد على خلفية
الحدث و الوضع المرد الحديث عنه . الدراما في القصة القصيرة تكون غالبا
قوية و كثير من القصص القصيرة تمتلك حسا كبيرا من السخرية أو دفقات
مشاعرية قوية لكي تمتلك التأثير و تعوض عن حبكة الحداث في الرواية . يزعم
البعض أن تاريخ القصة القصيرة يعود إلى أزمان قديمة مثل قصص العهد القديم
عن الملك داود ، و سيدنا يوسف و راعوث . لكن بعض الناقدين يعتبر القصة
القصيرة نتاج تحرر الفرد من ربقة التقاليد و المجتمع و بروز الخصائص
الفردية على عكس النماط النموذجية الخلاقية المتباينة في السرد القصصي
القديم.
[center][b]الأقصوصـــــة ( القصـــة القصيـــــرة )
أصبحت القصــة القصيـــرة أحب الأنواع الأدبيـــة الى القــراء في عصرنا الحاضـــر لأنهـــا
تلائمهـــم من حيــث سرعــة قراءتهـــا في الحيـــز الصغيـــر التي تشغله .. والزمــن المحدود الذي تستغرقـــه
وأول ما يميـــز الأقصوصـــة عن الروايــة والقصــة هو صغر حجمهـــا
وقد حاول الباحثــون تحديد حجمهــا حيث انها لا تقل عن ألف وخمسمــائة كلمــة .. ولا تزيــد عن عشـــرة آلاف كلمة
بينمـــا الروايـــة أو القصـــة فالحد الأدنـــى 50 ألف كلمـــة
ولكن هذا التحديـــد العددي ليس مقياســـاً للحكم عليهـــا
فلا بد ان يكون لهــــا من سمـــات وهي ..
ان طبيعـــــة الاقصـــوصــة هي التركيـــز .. فهي تدور حول حادثـــة أو
شخصيـــة أو عاطفـــة مفردة .. أو مجموعـــة من العواطــف يثيرهـــا موقف
مفـــرد
ولذلك فهــــي لا تزدحـــم بالأحداث والشخصيـــات والمواقــف كالروايــــة والقصـــة
ولا تجــد فيهـــا تفصيلات .. وجزئيـــات تتصـــل بالزمان والمكـــان أو الأحداث والشخصيـــات
ولا مجال فيهـــا للاستطراد والاطالــة في الوصـــف
ووحدة الحديـــث أساس فيهـــا
ولهـــذا تكون كل عناصــرها خاضعــة لتصويـــر الحدث وحده حتى يبلغ غايتـــه
بل نجـــد كل كلمـــة فيه تؤدي دوراً لا غنى فيــه كلمــة سواهـــا
ولا يستعيــن كاتبهـــا بالوصف لذاتـــه .. بل للمساهمـــة في نمو الحدث
ولا بــد من وحـــدة الزمن في القصـــة القصيـــرة حتــى مع امتداد هذا
الزمــن .. لنها تتناول فكرة واحدة أو حدثاً واحد أو شخصيـــة مفردة
واذا كثرت الشخصيـــات في القصـــة القصيـــرة لا بد ان يجمعــها حدث واحـــد
والا انقطع تطور الحدث بتشتت ذهــن القارئ بين شخصيـــات متبايـــنة
وحين يكون الحدث مداراً للقصـــة القصيـــرة تكون له بدايـــة ........ يسميها النقـــاد الموقــف
وله وسط ........ ينمو من الموقـــف ويتطــور الى سلســـة من المواقـــف
الصغيـــرة التي تتشابك بين العوامل التي يتضمنهـــا الموقف الرئيســـي
ولكون له نهـــاية ....... تتجمــع فيه العوامــل والقوى في نقطـــة واحدة
يكتمل بها الحدث ويسمي النقاد هذه النقطـــة لحظة التنويـــــر
تعددت أنــــواع القصـــة بحســـب اختلاف أساليبهـــا ومواقف كاتبهـــا فهناك :-
= من يعتمد على عنصـــر الشخصيـــة اعتماداً كبيـــراً
= الاعتمـــاد على الحــدث
= الاعتمــاد على الجــو .... وهو الاطار الذي يشمـــل الحدث والشخصيـــــة
= الاعتماد على أسلوب التحليـــل .. وهو عرض الدوافــع التي تحرك الشخصيـــة .. وذلك ما يسمـــى بحديث النفـــس
= الاعتمـــاد على الوصــف الخارجي .. وهو الاستعانة بالحوار وترك القارئ يتصور الدوافـــع النفسيـــة
وفي جميــع الأحوال تظل وحدة الانطبـــاع مسيطرة على القصـــة القصيـــرة
الحكاية :
======
سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادة على القصص البسيطة ذات
الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر.
وقد يشير التعبير دون دقة إلى رواية كما هي الحال في حكاية (قصة) مدينتين لديكنز.